قصة قاعدة عسكرية أميركية تتهمها الصين بأنها منشأ «كورونا» ..
وفي مايو (أيار)، كلّف الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء تحقيق مدته 90 يوماً لمعرفة ما إذا كان فيروس كورونا قد تسرب بالخطأ من مختبر ما أو نتج من اتصال بشري مع حيوان مصاب.
وحتى ذلك الحين، رفض معظم العلماء نظرية تسرب «كورونا» من مختبر ووهان الصيني، باعتبارها نظرية مؤامرة فرعية. لكن الآن، وحيث اقترب إصدار نتيجة التحقيق الأميركي، بدأت الصين في الهجوم، وفي الأسابيع القليلة الماضية، ضخمت وسائل إعلام صينية ادعاءات «لا أساس لها» بأن «كوفيد» «صُنع في الولايات المتحدة».
وتذيع وسائل إعلام صينية خبر حدوث تسرب لفيروسات خطيرة، من المختبر الأميركي في فورت ديتريك، وتقول، إن «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة» تم إغلاقه بعد تفشي التهاب رئوي مجهول المنشأ في منطقة مجاورة له، وتشير إلى أن تفشي فيروس كورونا حدث في الولايات المتحدة قبل شهر من تفشيه في الصين.
وأعلنت «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، في يوليو (تموز) 2019، عن إغلاق المختبر في فورت ديتريك.
ويدفع مروجو الدعاية الصينيون بنظرية تشير إلى أن فيروس كورونا تم صنعه وتسريبه من المنشأة العسكرية الأميركية الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً شمال العاصمة واشنطن.
17 أغسطس 2020 -
* بيل غيتس يتنبأ بموعد نهاية أزمة فيروس كورونا
طوال جائحة فيروس كورونا المستجد، تصدّر الملياردير بيل غيتس عناوين الصحف لجهوده في مكافحة الفيروس، وتوقع الآن موعد انتهاء الجائحة التي شلت حركة العالم.
وكان غيتس قد تنبأ بتفشي فيروس قاتل في العام 2015، في فيديو انتشر بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، حول العالم قبل 6 أشهر. وفي مقابلة مع موقع "وايرد"، سئل غيتس عن توقعاته بنهاية هذا الوباء، فقال مؤسس شركة مايكروسوفت إنه يعتقد بأن دول العالم الأول ستتمكن من تجاوز أزمة كورونا بعام كامل قبل الدول الفقيرة.
وعن نهاية كورونا، قال غيتس: " أنا أشعر أنه بالنسبة للعالم الغني، سنكون قادرين إلى حد كبير على القضاء على هذا الشيء (أزمة كورونا) بحلول نهاية عام 2021، وبالنسبة للعالم بأسره بحلول نهاية عام 2022".
* بيل غيتس ينفي تورطه بمؤامرة غامضة ويصرح "أنا بريء"
أجاب مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، على أسئلة متابعيه خلال برنامجه "اسألني أي شيء" عن نظريات المؤامرة "المجنونة" وشرائح 5G التي قيل إنها زرعت في أجسام متلقي لقاحات فيروس كورونا، عبر موقع "Reddit"، للترويج لأحدث كتاب له حول تغير المناخ.
ورغم محاولته تجاهل بعض الأسئلة، إلا أن ضغط مستخدمي الإنترنت بسبب مزاعم بأنه متورط في مؤامرة غامضة لزرع شرائح صغيرة في جسم متلقي لقاح كورونا، جعله يجيب. حيث اعترض غيتس قائلا: "أنا بريء!"، مضيفا: "كل ما قيل عن شرائح 5G والرقائق الدقيقة جنوني جدا. لماذا أرغب في القيام بذلك؟".
واكد لاحقا إلى أن "الأخبار الكاذبة" و"المعلومات المضللة" عبر الإنترنت هي "مشكلة كبيرة"، منوها بأن "بعض المعلومات الخاطئة أكثر إثارة للاهتمام من الحقيقة، لذا يبدو أن القنوات الرقمية تضخم غرف الصدى بالحقائق السيئة"..
24 يوليو 2020 -
* غيتس يكشف حقيقة "نظريات المؤامرة"
حول مسؤوليته عن كورونا
نفى الملياردير الأميركي ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، بصورة قاطعة نظريات المؤامرة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتهمه بأنه يقف وراء جائحة كوفيد-19.
وذكر غيتس في مقابلته الخميس "لقد قدّمت مؤسستنا مبالغ مالية أكثر من أي مجموعة أخرى لشراء اللقاحات بهدف إنقاذ الأرواح"، مضيفا أنه يأمل في ألا تؤدي نظريات المؤامرة هذه إلى تنفير الناس من اللقاح عندما يتم التوصل إليه، حسبما نقلت "فرانس برس".
وتابع غيتس قائلا: "أنا مقتنع إلى درجة كبيرة بأن الحقيقة ستعرف، وبأن نظريات المؤامرة هذه ستتبدد".
وكانت مقالات صحفية مغلوطة وصور مركبة ومزيفة انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات عدة، اتهم أحدها غيتس بأنه "يريد التخلص من 15 في المئة من السكان تحت ستار تلقيحهم".
17 يوليو 2020 -
* غوغل تمنع نشر إعلانات "المؤامرة" بشأن كورونا
17 مايو 2020 -
* هل كورونا "خدعة كبرى"؟
7 صفات لأصحاب "نظريات المؤامرة"
ومن بين أكثر مقاطع الفيديو انتشارا، واحد يحمل اسم "الجائحة" ويحتوي على مقابلة مع جودي ميكوفيتس، وهي باحثة سابقة في علم الفيروسات، تدعي فيه أن جائحة كورونا "خدعة كبرى، من أجل الاستفادة من أرباح بيع اللقاحات مستقبلا".
وسجلت إيطاليا 49 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد منذ بدء تفشي الفيروس إلى 197 حالة، وفق حصيلة جديدة نشرتها، الجمعة، إدارة الحماية المدنية.
وتسجل إيطاليا ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين، وهي أكثر بلد متضرر من الفيروس في أوروبا، لكنها باتت الرابعة (بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيران) من حيث عدد الإصابات بعدما كانت الثالثة، مع تسجيل 778 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع الإجمالي إلى 4636 حالة.
- قفزة كبيرة لوفيات "كورونا" في إيطاليا.. وشفاء 1004
وكالات - أبوظبي ↘️أعلنت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، الثلاثاء، أنه تم تسجيل 168 حالة وفاة بفيروس كورونا لتصل إلى 631 حالة، وذلك بارتفاع نسبته 36 بالمئة في أكبر زيادة يومية منذ ظهور المرض يوم 21 فبراير.
وزاد عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا، أشد بلدان أوروبا تضررا بالمرض، إلى 10149 شخصا مقابل 9172 أمس، وذلك بزيادة نسبتها 10.7 بالمئة.
وأوضح رئيس الوكالة أن 1004 مصابين تعافوا تماما مقابل 724 شخصا في اليوم السابق، ولا يزال زهاء 877 شخصا يخضعون للعلاج في وحدات الرعاية المكثفة مقارنة بالرقم السابق البالغ 733.⬇️
* وفي تطور آخر أعلنت إيطاليا أنها ستضع مدينتي ميلانو والبندقية ومناطق أخرى قيد الحجر الصحي.
وجاء الإعلان بعدما قال مدير وكالة الدفاع المدني الإيطالية إن بلاده ستتخذ إجراءات جديدة في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بعد أن أظهرت البيانات أكبر ارتفاع في عدد حالات الإصابة في يوم واحد منذ بدء التفشي قبل أسبوعين.
- أدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 75 ألفاً في أوروبا؛ 80 في المائة منهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وفق تعداد لوكالة الصحافة الرسمية استناداً إلى مصادر رسمية حتى يوم (الأحد) الساعة 09:45 (ت. غ).
وبإجمالي 75 ألفاً و11 وفاة من بين 909 آلاف و673 إصابة، تكون أوروبا أكثر قارات العالم تضرراً من وباء (كوفيد-19) الذي أودى بحياة 109 آلاف و133 شخصاً على الأقل في العالم.
*
راهبة تصلي في نابولي الإيطالية حيث لا تزال البلاد تحت الإغلاق لاحتواء كورونا (رويترز)
أما في طليعة أكثر الدول تأُثراً، فتأتي إيطاليا مع 19468 وفاة، ثم إسبانيا مع 16972 وفاة، أما فرنسا فأحصت حتى الآن 13832 وفاة، والمملكة المتحدة 9875.
وشُخّصت أكثر من 1745290 إصابة رسمياً في 193 دولة وإقليماً منذ بداية الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً، إذ يلجأ عدد كبير من البلدان فقط إلى فحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين هذه الحالات هناك 344600 تماثلوا للشفاء.
* ميركل تعتبر مكافحة كورونا «أكبر تحد منذ الحرب العالمية الثانية» ↘️
اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، أنّ مكافحة فيروس كورونا المستجد تمثّل «أكبر تحد» تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت في كلمة متلفزة توجهت بها إلى مواطنيها «منذ الوحدة الألمانية، بل منذ الحرب العالمية الثانية، لم يشهد بلدنا تحدياً يتوقف إلى هذا الحد على تضامننا».
وناشدت ميركل المواطنين الالتزام باللوائح غير المسبوقة التي تفرض قيودا على الحياة العامة والتي تم الاتفاق عليها مع جميع الولايات في وقت سابق هذا الأسبوع، وأضافت: «بالنسبة لنا كحكومة سنعمل دائما على إعادة تقييم ما يمكن أن يكون صحيحا ولكن أيضا ما يمكن أن يكون ضروريا».
في وقت تجاوزت إصابات فيروس «كورونا» حول العالم عتبة الـ39 مليون إصابة، بدا الوباء مستحكماً بالقارة الأوروبية، دافعاً دولها الواحدة تلو الأخرى إلى اتخاذ مزيد من القيود الهادفة إلى كبح انتشاره، خشية الوصول إلى مرحلة الإغلاق التام.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي في برلين "نظرا لأن الفيروس منتشر بينما لا يملك السكان أي تحصين ولا وجود للعلاج، فإن ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من السكان سيصابون بالعدوى"، بحسب ما ذكرت رويترز.
* ألمانيا: نحو ألفي إصابة جديدة بـ«كورونا» و8 وفيات بيوم واحد..
و394 حالة وفاة بـ«كورونا» في إسبانيا خلال 24 ساعة..

ذكرت الإحصائيات الصادرة عن معهد «روبرت كوخ» الألماني لأبحاث الفيروسات، يوم (الأحد)، إلى حدوث ارتفاع في حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا، في ألمانيا، بمقدار نحو ألفي شخص في يوم واحد.
وأوضح المعهد أن عدد حالات الإصابة وصل إلى 18610 حالات، مقارنة بـ16662 حالة أمس، كما ارتفعت الوفيات من 47 حالة أمس، إلى 55 حالة.
وتجاوزت أوروبا عتبة الـ150 ألف إصابة مسجّلة بفيروس كورونا المستجد، بينها أكثر من 53 ألفاً في إيطاليا، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، عند الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش.
وأصبحت أوروبا، بتسجيلها ما لا يقل عن 152117 إصابة بينها 7802 حالة وفاة، القارة الأكثر تأثراً بالوباء، وتأتي بعدها آسيا (96669 إصابة بينها 3479 وفاة).
ولا تعكس هذه الأرقام الواقع الكامل بما أن عدداً كبيراً من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم العلاج في المستشفى.
سجّلت إسبانيا 394 حالة وفاة جديدة في إسبانيا بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في زيادة تبلغ نسبتها نحو 30 في المائة، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 1720 منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة يوم (الأحد).
وأُبلغ عن 3646 إصابة جديدة بالمرض من أمس (السبت) إلى الأحد، ليصل عدد المصابين إلى 28572، في وقت ترفع إسبانيا الدولة الثانية الأكثر تأثراً في أوروبا، قدراتها على إجراء فحوص الكشف عن المرض. وأُعلن عن تعافي 2575 شخصاً، إلا أن 1785 مصاباً لا يزالون في العناية الفائقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب عدة وسائل إعلام، فإن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي حذّر السبت من أن «الأسوأ آتٍ»، يستعدّ إلى الطلب من البرلمان تمديد لمدة 15 يوماً حالة التأهب التي أُعلنت منذ أسبوعين.
وكشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسبانية تعتزم تمديد حالة الطوارئ وحظر التجول في أنحاء البلاد لمدة أسبوعين آخرين، حتى الثاني عشر من أبريل (نيسان) المقبل، وذلك لمواجهة الانتشار الحاد لعدوى فيروس كورونا.
وذكرت محطة تلفزيون «آر تي في إي» الحكومية وصحيفتا «إل بايس» و«إلموندو»، استناداً إلى دوائر حكومية، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أخطر رؤساء الأقاليم بهذا خلال مؤتمر عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، الأحد.
الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة، وكذلك الأطباء والممرضين المتقاعدين، لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة.
في مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني، ونُقل إليه أول مصابين ليل السبت الأحد. على المدى الطويل يُتوقع أن يضمّ هذا المستشفى 5500 سرير، ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.
* ماكرون يشيد بـ«أول انتصار» لفرنسا على «كورونا»
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، تخفيفاً إضافياً لتدابير الإغلاق يشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس، مشيداً بـ«أول انتصار ضد الفيروس» المسبب لجائحة «كوفيد - 19».
ووزير الصحة الفرنسي: تجاوزنا الجزء الأكبر من الوباء
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن بلاده «تجاوزت الجزء الأكبر من وباء (كوفيد- 19)»؛ مشيراً إلى أن مكافحة فيروس «كورونا» المستجد لم تنتهِ بعد.
لقي أكثر من 170 ألف شخص في أوروبا، نحو ثلاثة أرباعهم في المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، بسبب الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وبلغ إجمالي الوفيات حتى ظهر الخميس 170,032 وفاة من بين 1,957,819 إصابة، تكون أوروبا القارة الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة 328.324 شخصاً في العالم.
وأكثر الدول تأثراً من حيث عدد الوفيات في القارة، هي المملكة المتحدة 35,704 وفيات، تليها إيطاليا بواقع 32,330 وفاة، تليهما فرنسا التي سجلت 28,132 وفاة، ومن ثم إسبانيا التي أودى فيها الوباء بوفاة 27,888 شخصا. الصورة: الوباء تفشى في مدينة ميلانو قبل أشهر..
* إيطاليا تكرّم أرواح ضحايا الوباء
كرّمت إيطاليا أرواح ضحايا وباء كورونا بها، أمس (الخميس)، عبر إحياء ذكرى مرور عام على اليوم الذي شهد بثّ صور مروعة في أنحاء العالم لقوافل عسكرية تحمل النعوش إلى خارج مدينة بيرجامو المتضررة بشدة.
وتوجه رئيس الوزراء ماريو دراجي إلى بيرجامو، الواقعة شمال شرقي ميلانو، لتكريم الضحايا. وقال دراجي أمام عشرات قليلة من الأشخاص حضروا مراسم إحياء الذكرى: «هذا المكان هو رمز لآلام أمة بأكملها». وأضاف أن بيرجامو شهدت «أياماً مروعة» لم يتمكن فيها السكان من البقاء مع أحبائهم خلال لحظاتهم الأخيرة.
وفي الوقت الذي كانت فيه القوافل محملة بالنعوش، نفدت المساحة المخصصة للجثث في بيرجامو، ولذلك تم استدعاء الجيش لنقلها إلى محارق الجثث في مدن أخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
كما افتتح دراجي نصباً تذكارياً، وهي غابة، تكريماً للضحايا، ووضع إكليلاً من الزهور في جبانة المدينة.
ونظراً لأن لومباردي، وهي المنطقة التي تقع فيها بيرجامو، هي حالياً جزء من «المنطقة الحمراء» الإيطالية الأكثر خطورة فيما يتعلق بعدوى «كورونا»، ولذلك تخضع لقيود صارمة، لم يتمكن معظم الناس أن يحضروا شخصياً الفعالية التي أقامها دراجي.
وسجلت إيطاليا، التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، أكثر من 103 آلاف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا.
* هولندية عمرها 107 أعوام تهزم «كورونا»..

أصبحت عجوز هولندية (107 أعوام) أكبر ناجية في العالم من جائحة فيروس «كورونا» المستجد على الأرجح بعد أن تعافت من إصابتها بالمرض.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أصيبت كورنيليا راس بالفيروس في 17 مارس (آذار) بعد يوم من عيد ميلادها السابع بعد المائة، بعد أن حضرت قداسا مع مقيمين آخرين في دار للرعاية في جزيرة خوريه - أوفرفلاكيه جنوب غربي البلاد.
وأوضحت صحيفة «إيه دي» الهولندية، بعد ذلك تم التأكد من إصابتها إضافة لأربعين آخرين بالمرض، وتوفي منذ ذلك الحين 12 من تلك المجموعة لكن الأطباء أبلغوا راس يوم الاثنين أنها تغلبت على المرض.
وقالت ممرضتها للصحيفة: «لم نتوقع أن تنجو من ذلك، إنها لا تتناول أي أدوية وتمشي جيدا وتركع على ركبتيها كل مساء لتشكر الرب، ستظل فيما يبدو قادرة على الاستمرار في القيام بذلك».
وقبل كورنيليا راس كان أكبر ناج من «كورونا» في العالم أميركياً يبلغ من العمر مائة وأربعة أعوام.


مع انتشار وباء «كوفيد - 19» حول العالم، أقدمت كثير من الحكومات على فرض حجر منزليّ إجباري على السكان، كإجراء وقائي لمحاولة احتواء المرض.ورغم أن هذا الإجراء قد يكون ضرورياً من الناحية الطبية، فقد حذرت المؤسسات الخيرية من أن القيام بذلك سيكون له تأثير على الصحة النفسية وزيادة الشعور بالوحدة، خاصة بالنسبة للمسنين.
* كيف يمكنك دعم كبار السن خلال الحجر المنزلي؟
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية نصائح يمكن للشباب القيام بها لدعم كبار السن خلال تلك الأزمة.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك